|
منتخب تفاسیر أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
| ||
|
التوحيد للصدوق باب معنى الأول و الآخر(سوره الحديد - 3 ) 1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنِ الْمَيْمُونِ الْبَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ فَقَالَ ع الْأَوَّلُ لَا عَنْ أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ وَ لَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ وَ الْآخِرُ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَكِنْ قَدِيمٌ أَوَّلٌ آخِرٌ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ بِلَا بَدْءٍ وَ لَانِهَايَةٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ وَ لَا يُحَوَّلُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ* 2 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ قُلْتُ أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ وَ أَمَّا الْآخِرُ فَبَيِّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا يَبِيدُ أَوْ يَتَغَيَّرُ أَوْ يَدْخُلُهُ الْغِيَرُ وَ الزَّوَالُ أَوْ يَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ وَ مِنْ هَيْئَةٍ إِلَى هَيْئَةٍ وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَى صِفَةٍ وَ مِنْ زِيَادَةٍ إِلَى نُقْصَانٍ وَ مِنْ نُقْصَانٍ إِلَى زِيَادَةٍ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَاحِداً هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْآخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ مَا يَخْتَلِفُ عَلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ الَّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرَّةً وَ مَرَّةً لَحْماً وَ مَرَّةً دَماً وَ مَرَّةً رُفَاتاً وَ رَمِيماً وَ كَالتَّمْرِ الَّذِي يَكُونُ مَرَّةً بَلَحاً وَ مَرَّةً بُسْراً وَ مَرَّةً رُطَباً وَ مَرَّةً تَمْراً فَيَتَبَدَّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصِّفَاتُ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِخِلَافِ ذَلِك (1) حديث كرد ما را محمد بن موسى بن متوكل «ره» گفت كه حديث كرد ما را على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از پسر اذينه از محمد بن حكيم از ميمون بان كه گفت شنيدم از حضرت صادق (ع) و حال آنكه سؤال شده بود از معنى قول خداى عز و جل هو الاول و الآخر كه فرمود اولست نه از اولى كه پيش از او بوده باشد و نه از پديد آورنده كه بر او پيشى گرفته باشد و آخر است بىآنكه نهايت و پايانى داشته باشد چنان كه از صفت آفريدگان تعقل مىشود و لكن قديمى است اول و آخر كه هميشه بوده و هميشه خواهد بود بىابتداء و نهايت و حدوث بر او واقع نميشود و از حالى بحالى نميگردد و آفريننده هر چيزيست. حديث كرد ما را حسين بن احمد بن ادريس از پدرش از محمد بن عبد الجبار از صفوان بن يحيى از فضيل بن عثمان از پسر ابو يعفور كه گفت حضرت صادق (ع) را سؤال نمودم از قول خداى عز و جل هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ و عرض كردم كه اما اول پس آن را شناختهايم و تفسيرش را دانستهايم و اما آخر پس تفسير و معنى آن را از براى ما بيان فرما حضرت فرمود كه هيچ چيز نيست مگر آنكه هلاك مىشود يا متغير ميگردد يا يك نحو از تغيير و زوال در آن داخل مىشود و راه مىيابد يا از رنگ برنگى و از هيئت بهيئتى و از صفت بصفتى ميگردد و از زيادتى بسوى نقصان و از نقصان بسوى زيادتى انتقاليابد مگر پروردگار عالميان كه او هميشه يكى بوده و خواهد بود او است اول پيش از هر چيزى و او است آخر بر آن نحوى كه در اول بوده بدون تغيير و صفات و نامها بر او مختلف نميشود چنان كه بر غير او مختلف مىشود مثل انسانى كه يك بار خاك ميباشد و يك بار گوشت و يك بار خون و يك بار خورد و مرد شده و درهم شكسته و پوسيده و از هم پاشيده و مانند خرمائى كه يك مرتبه غوره ميباشد و يك مرتبه خرماى نيمرس و يك مرتبه خرماى تر و يك مرتبه خرماى خشك پس نامها و صفات بر آن متبدل مىشود و خداى عز و جل بخلاف آنست. [ جمعه ۱۳۸۷/۰۸/۱۰ ] [ 19:31 ] [ سعید ]
|
||
| [ طراح قالب : پیچک ] [ Weblog Themes By : Pichak.net ] | ||